الاثنين، 15 سبتمبر 2014



أظهرت دراسة جديدة أن الطحالب البحرية الصغيرة يمكنها أن تتطور بسرعة تمكنها من مواكبة تغير المناخ في مؤشر على أن بعض الكائنات البحرية قد تكون أكثر قدرة على التأقلم مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الحموضة في المياه.

أثبتت دراسة حديثة نشرت الدارسة في دورية نيتشر كلايميت تشينج أن هناك نوعا من الطحالب المتناهية الصغر التي تنتج 500 جيل في العام أي أكثر من جيل في اليوم الواحد يمكنها التحمل والنجاة حتى لدى تعرضها لدرجات الحرارة العالية ومستويات الحموضة في المحيطات المتوقعة في منتصف الخمسينات من القرن الحادي والعشرين.
وهذا النوع من الطحالب الذي يطلق عليه اسم (اميليانا) هو مصدر رئيسي للطعام بالنسبة للأسماك وكائنات بحرية أخرى كما أنه يمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وهو من الغازات الأساسية المسببة لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يعرف بالاحتباس الحراري أو ظاهرة البيوت الزجاجية. جدير بالذكر أنه الدراسات العلمية التي تحاول استنتاج كيف سيؤثر ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض خلال العقود القادمة لا تتطرق عادة إلى عنصر التطور لأن التغيرات الجينية تحدث ببطء بما لن يساعد الكائنات الكبيرة مثل الحيتان وأسماك التونا والقد.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق