الخميس، 31 يوليو 2014

الأتيكيت

 الأتيكيت:

أثر الإبتسامة والضحك في الحياة العامة أو العمل . 

 

ان للمبتسم تأثيراً إيجابي في الآخرين  و يعتبر المبتسمون أناسا دافئين ودودين, فالابتسامة سلاح قوي وفعال يستخدمه الإنسان للاقتراب والتودد ل من الآخرين ولهذا يفرد عالم الأتيكيت فصول حول اصول الإبتسام و الضحك, سواء اتيكيت العمل او الحياة الاجتماعية , مبينا الفرق بين الابتسامة و الضحك, و ما المسموح منه في اغلب المناسبات .

الابتسامة أمام من تلتقيهم للمره الأولى:
 ينصح ان تقدم نفسك بإبتسامه صغيره تساعدك على إظهار شيء من الكاريزما التي تمتلكها, فالابتسامة الرقيقة المتعاطفه تخفف من هموم الآخرين وتبقى في الوقت نفسه فاصلا بينك وبينهم, فبعد ابتسامه اللحظة الأولى كن عاديا وطبيعيا.

الابتسامة في اللقاءات الرسميه:
 التعليق السريع والذكي المصحوب بابتسامة قد يخفف شيئا من حدة أجواء الاجتماع الرسمي , كما ان ابتسامه اللحظه الأولى مطلوبه

الضحك أمام الغرباء ومن تلتقيهم للمره الأولى: 
 لا تضحك ضحكات عالية وطويله أمام غرباء تلتقيهم للمره الأولى فهذا يعكس انطباعا ليس في صالحك فمثلا قد تبدو شخصيتك خفيفه.  

الضحك في الأماكن العامه:
 ليس هناك ما يمنع من الضحك الكثير ولكن يفضل ألا يكون بأصوات عاليه تزعج الآخرين.
لا تضحك أبدا بشكل علني ساخرا من مشهد أو من شخص غريب,
الضحكات العالية مرفوضه تماما في الباصات وأماكن الانتظار وباحات المسرح والسينما والمقاهي,
 حاول أن تكتم ضحكتك بسرعة إذا أفلتت منك في مكان عام بشكل اثار فضول الآخرين.

الضحك في اللقاءات الرسميه: 
 الضحكات الخفيفه يمكن إطلاقها في الأحاديث الشخصيه الجانبية و لكن يحذر من الضحك الكثير أو إطلاق النكت خاصه في المقابلة لتسليم وظيفة أو اجتماع لمناقشة قضايا العمل.

الضحك خلال اللقاءات العائلية والاصدقاء والسهرات: 
يمكن ان تضحك بالطريقه التي تعجبك وفى السهرات يمكن الضحك بصوت عال  ولكن بشكل قليلا. فالقليل من الضحك يمنح الجو بهجه أما كثيره فقد يجعللك مثل المهرج وتذّكر أن الضحك المتواصل والدائم يقلل من هيبتك اما الضحك المبالغ الذي ترفقه حركات بالأيدي أو مداعبات خشنه مرفوض تماما من ناحية الأناقة. وخصوصا للسيدات.

الضحك و تغطية الفم:
 في الأماكن العامة و اللقاءات الرسمية ينصح بعدم فتح الفم لأقصاه خلال الضحك, و بتجنب وضع اليد على الفم لتغطيته.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق