الخميس، 12 مارس 2015

قصة وعبرة

حكاية حلوة :

يحكي أن أحد السجناء محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح والسجان يدخل عليه مع حرسه
ليقول له :أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا...
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام غادر الحراس الزنزانة بعد أن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن
 فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ... كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول ...... ويفتش ..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة...
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه السجان يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي
قال له السجان: لقد كنت صادقا

سأله السجين: لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت عنه.
فقال له السجان :
(((((( لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق)))))))


العبرة :* اﻹنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
* حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته..
* أنت الذي تصعب على نفسك الحياة بأفكارك وظنونك وربما هذه الافكار لاتكون في محلها فتندم!!
* لا يوجد شيء كامل في حياتنا فالكمال لله وحده اذا اردت ان تصدق حكمتي فأجلس مع نفسك برهة وقل لنفسك هل انا كامل وهل انا كما يريد الاخرين..
* لا تتوقع السيء من الناس حتي يثبت لك ذلك فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته..
* أنت سجين افكارك ويمكنك الخروج من هذا السجن اذا أستمعت وأنصت للاخرين!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق