الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

تقارير : 
حقوق الطفل والمرأة في لبنان :



تداولت وسائل الاعلام المختلفة تقارير موثقة عن عمالة الاطفال في لبنان واستخدامهم في اعمال غير مشروعة مثل التسول والاعمال الشاقة ورغم ذلك لم نشهد تحركاً جدياً لمواجهة هذا الانتهاك لحقوق الطفل. العنف ضد الاطفال في اسرهم امر شائع في لبنان ورغم ذلك نادراً ما تتدخل القوى الامنية استناداً الى قانون حماية الاحداث الرقم 422 الذي يتيح لها ذلك، واخطر ما سجل في هذا الاطار كان مقتل الطفل هادي المقداد الذي تعرض للضرب حتى الموت في حي الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 2008.

اما التطور الابرز في حقوق الطفل اللبناني كان قرار وزير الداخلية زياد بارود الغاء عبارة لقيط للاطفال المجهولي الاب والام من سجلات النفوس واستبدالها بعبارة "قيد مولود حديث الولادة" وذلك مراعاة للمعايير الحقوقية وانسجاماً مع انضمام لبنان الى اتفاق حقوق الطفل.
صنفت دراسات عدة وضع المرأة اللبنانية على انها مواطنة من الدرجة الثانية وذلك نتيجة لما تتضمنه الشرائع الدينية من تفاوت في الحقوق بين الرجل والمرأة وطائفة واخرى واستحالة المس بمرجعية الاحوال الشخصية ومضامينها والتي تبقي النساء اللبنانيات مواطنات من الدرجة الثانية حيث يمارس العنف ضدهن ويتم السكوت عنه". هذا عداك عن العنف الكلامي والنفسي والجنسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق